نحن نعيش الان في عصر جديد بعد ثورة 25 يناير فأفتتحت العقول المغلقه وتنورت الاعين علي الحقيقه المخفاه وبدأ صوت الشعب يعلو ويثور علي الاخطاء والفساد واصبح الاسرار والتحدي علي التغير والاصلاح هو عاملنا وكل هذا وذاك اتي بأزالت الغيامه السوداء من علي عقولنا وابصارنا وهي " السلبيه" والرضي بالامر الواقع بما فيه من فساد وتخريب....إلخ يجب علينا جميعا المحافظه علي ذلك واتخاذ الايجابيه طريق الي حياتنا واقمه حرق وثوره وتنمرد علي السلبيه حتي لا تدخل طريق حياتنا مره اخري وتشجيع السلبين ومساعدتهم والمحاوله معهم ألاف المرات حتي يخرجون من طريقهم المظلم (السلبيه) ويذهبون معنا الي طريق النور (الايجابيه)
وهنا نتكلم عن السلبيه معاناها واسبابها ومواصفات الشخص السلبي وكيفيه التعامل معه وايضا علاج السلبيه وكل ذلك حتي نعرفها جيدا ونبتعد عن طريقها ثم نتحدث عن الايجابيه وكيف نستمر ونحافظ عليها......................
فتتزايد قوة التفكير السلبي عندما لانكون علي ثقه تامه بأنفسنا,ومشكله الافكار السلبيه انك لا تعلم عنها ذلك بل تتعامل معها علي انها حقيقه واضحه وبذلك تأتي أثارها أعنف مما يجب فمثلا مثل الغضب الذي ما ان تهدأ ثورته حتي تتندم علي ما فعلت وتري ان ماحدث ماكان ليسحق كل هذه الثوره.
فاللامبلي (السلبي) هو فرد لا يهتم بالنواحي العاطفيه او الاجتماعيه او الاقتصاديه او السياسيه وكذلك قد يبدي الكسل او عدم الحساسيه وهو لديه استخافه بمشاعر الاخرين او بأهتماماته الثانويه كالطوح او الامل او الهوايات الفرديه او المشاعر العاطفيه كالحب والكراهيه والخوف والقلق والخصام....‘إلخ
فاللا مبالي لا يجد اي فرق بين كل ذلك وتلك المشاعر ولم يبدي هذا الامر صراحه امام الاخرين.
واول من انشأ مصطلح السلبيه او اللا مبالاه هم الرواقيون (انطفاء المشاعر بسب سيادة العقل)
وفي السيحيه دخلت اللامبالاه علي يد كلمنس الكسندروس.
الفيلسوف "روبرت مينارد هاتشينز" اوضح ان موت الديمقرطيه هو سبب اللامباله (السلبيه)
الدكتور النفسي "روبرت مارين" يقول ان السلبيه يمكن اعتبارها عرض او متلازمه او مرض.
0 ايه رأيك في الموضوع:
إرسال تعليق